الاثنين، 24 يناير 2022

فن الرد القوي(حوارات قصف الجبهة) ج٢

 هااي قارئات مدونتنا المميزات🌸 اتمنى ان تكونوا بالف قوة وخير وأنتم تقران جريدتكم الصباحية☕ مع فنجنان شرابكم الساخن المفضل.

هذا الجزء الثاني من فن الرد(قصف الجبهة) وقد أحضرت عبارات أفضل من الجزء الأول واقوى؛ بالطبع فنحن نتقدم الى الأمام وليس العكس. 


لنبدأ:💜👑💜 للاشارة فإن بطلة سلسلتنا لفن القصف هي شخصية واحدة، علمتها الحياة فن الرد و كيفية الاجابة ومتى تجيب. 

__________________________________


-اوه هذا المكان ممتلئ بالنمل.  


_نظرت لها بسخرية رادفتا: سبحان الله النمل لا يذهب إلا عندك لا يوجد في مكاني أبداً


-رمقتها بنظرات واثقة: بالطبع، فالمعروف على أن النمل يتجه نحو المكان الذي يتواجد فيه السكر الحلو وليس نحو المر عديم المذاق...(ثم ختمتها بنصف ابتسامة ساخرة )---صيغيها بلغتك العامية ستبدو أفضل---

----------------------------------------------------------

♧أنظر وجهي أصبح أحمر بشدة. 

♤اردف بسخرية وهو يضحك: وهل لديك وجه أصلاً؟

♧لتجيبه بتفكير شديد: وهل تملكه أنت؟ 

♤أردف بوثوق: نعم.

♧ابتسمت بسخرية: اذا أجره لي لأقوم بالسرقة به، فعلى كل حال وجهك وجه حرامي سارق بامتياز😎

----------------------------------------------------------

تكلمت العجوز بنبرة من الاحتقار: لا يمكننا قبولها كزوجة لإبننا، انها أكبر منه، وهو أيضا يرفض ذلك لقد قال أنه من العار أن يتزوج بإمرأة أكبر منه، لهذا لم يستطيع القدوم. 

ردفت أم الفتاة: على الأقل كان يجب عليه أن يأتي ويتكلم مع الرجال، لقد حضرنا كل شيء من أجلكم  واتفقنا على الخطوبة، لتأتي في الاخير وتقولين هذا. 

ام الذكر: أخبرتك ان ابني غير موافق لهذا لم يشأ القدوم وسماح للاخرين بسخرية منه بسبب أنه ذهب ليخطب فتاة أكبر منه، مستحيييل أن أسمح بهذا.

اردفت الفتاة بعدما تفحصت العجوز(أم الخطيب)  بنظرات حادة: بالطبع كبيرة على ابنك، كبيرة بقيمتي وبأخلاقي وبكبريائي. كبيرة جداً بمستواي العملي والدراسي الذي لن يصل له ابنك أبداً و نهائيا لان مستواه صغير جداً مثل صغر عقل الحشرة، وأعتذر من الحشرة لأنني شبهتها به .

قاطعتها المرأة بصوت صارخ: ماذا؟ 

لتجيبها الفتاة بهدوء وهي تضع رجل فوق الأخرى: توقفي لم أنهي كلامي، كما ان قطع كلام الأخر ليس من شيم الأخلاق ولا يقوم به الا عديموا التربية ألا تعرفين هذا؟ على كل ابنك لا يستطيع الوصول الى قيمتي لهذا اختبئ ورائك وكان خائفا من مواجهتي ولقائي ليقوم بإرسالك أنت مكانه، وأنا من أقول لك أنني أرفض ابنك لأنه أصغر مني مكانة وحجما وعقلاً وليس من مستواي، ولكنني اعذره إذا كانت أمه لا تعرف الاخلاق فكيف سيتعلمها هو.

-----------------------------------------------------------------------

×اوووه تضعين رائحة قوية جداً، خنقتني وتشعرني بالتقيأ.


+ماذنبي أنا، إن كانت الكلاب تتميز بشم قوي.

--------------------------👑---------------------------

-ياااه أيتها المجنونة إنني أحدثك. الا تسمعين بالطبع وهل تستطيع حقيرة مثلك أن تواجهني. 

نظرت لها من الفوق إلى الأسفل مع إبتسامة استهزاء، لتردف الأخرى بغضب: ماذا؟ هل لديك شيء تقولينه، تكلمي هياَ، هل أنت خائفة؟

أردفت الفتاة بهدوء وبقوة: هناك نوع من البشر يجب عليك تجاهله، من ينبح كالمجنون ومن ينهق كالابله، لاتهتمي له ابدا واذا اردت ان تجيبيه، قولي جملة، جملة واحدة فقط تجعله يغرس فمه اللعين تحت الارض للأبد. 

-ما---ماماذا(انعقد لسانها فلم تعرف بما تجيبها) 

لتغمزها الاخرى وهي تقول: أرأيتِ؟؟؟

هناك 6 تعليقات:

  1. عجبنيييي بزاااف الحوار الثالث. عطاتها علا كاتقلب. براااااافووووو

    ردحذف
  2. هههه رااائعة( ماذنبي انا ان كانت الكلاب تتميد بشم قوي) قصف جو في محله😉

    ردحذف
  3. الحوار الأخيرررر. رائع جداَ ويجب علينا العمل به في حياتنا اليومية وسنعيش هانئين من ينبح كالمجنون فهو مجنون لن يفيد الكلام معه ادر ظهرك واتركه يتكلم و ينبح

    ردحذف
  4. اعجبني كثيراااا الحوار الثاني، ساستعمله في حياتي دائماً سيفيدوني كثيرا في مواجهة الاغبياء المتنمرون😎

    ردحذف

ليالي مارس (الليلة الثانية- الجزء الأول)

 الجزء الأول؛ فتحت هاتفها و هي تقضم أظافرها بثوثر، تفتحه ثم تغلقه، تفتحه وتغلقه، مرارا وتكرارا، حائرة في ماذا يجب عليها أن تفعل ستجن؟ لم يحد...