سلام قارئات مدونتنا العزيزات☕ اتمنى ان تكونن بألف خير وقوة مثل العادة👑.
توصلت بمجموعة من الرسائل حول هذا الموضوع، على الرغم من أنني أشرت إليه في العديد من التدوينات وتكلمت عنه في فقرات مهمة في تدويناتي السابقة إلا أنني فضلت أن أخصص تدوينة خاصة به لأهميته و بالطبع من أجلكن فإذا أردتن قراءة عنه تجدن التدوينة الخاصة به بسهولة دون أن تتوهن داخل زوبعة من التدوينات الأخرى.
#الطلاق و #الزواج ، بينهما خط رفيع هو الأطفال.
لماذا لم أبدأ بالزواج هو الأول ثم الطلاق
لانني لن أتكلم عن نساء يودن الزواج ثم يخشون أن يقعوا في مشكلة الطلاق بعد ذلك.
لا بل سأتكلم عن نساء متزوجات يودن الطلاق ويخشون الإستمرار في الزواج لكن مايردعهم هو كلام المجتمع و الاطفال،؛ وبالاخص الأطفال.
فيفرض عليهم المجتمع أن يستمروا في هذا الزواج البائس الذي يؤْدِيهِم إلى حد النخاع بعذر: أنت إمرأة إذن واجبك الصبر👈
أنتِ أمرأة فلا يحق لك الصراخ والبكاء👈
أنتِ إمراة لهذا يجب أن تتخلي عن كيانك ونفسك من اجل أطفالك وزوجك👈
أنتِ إمرأة لهذا يجب عليك أن تطمسي ذاتك من أجل كلام المجتمع 👈
👈👈👈لأنك إمرأة،،، إياك ثم إياك أن ينعتك أحد بالمطلقة.
{{{خطأ في خطأ يساوي أخطاء ضخمة فادحة...}}}
_إذن ماذا عنك؟؟؟
من سيتكلم عنك؟ من سيشعر بك؟ من سيقدرك؟ من سيهتم بحقوقك؟ من سيعتبرك إنسانة بأحاسيس و مشاعر و أنت أيضا تمتلكين غرائزك الخاصة والأهم تمتلكين عقلا تفكرين به.
فلا تسمحي لهم أن يطمسوك بكلمة عذراء قد تبدوا بريئة إلا أنها سيف حاد، يدخلونها في قلبك بكل وقاحة وقسوة ويخرجونها منه بكل برودة وهم يردفون هذه الكلمة بإبتسامة صفراء كاذبة: إصب___رييييي.
ثم هناك عذر أخر أقوى من الكلمة السابقة وهو: وماذا عن الأطفال؟ هل تريدين تفريقهم عن أبيهم؟ هل تريدين هدم حياتهم الاسرية وتبعديهم عن بيتهم الذي يحميهم؟
لو كان كذلك، و أن الأسرة المجتمعة تحمي الأطفال وتبعدهم عن كل مساوئ الدنيا. فلماذا نرى أطفال على الرغم من أنهم يمتلكون عائلة تتكون من أم وأب متزوجين و إخوة، إلا أنهم مدمنون، ومجرمون، وسارقون، و سيئون، مخادعون، ومن القتلة أيضاً، زانيون، لا يرحمون، و مغتصبون؟؟؟؟؟
الامر ليس في: أن العائلة يجب أن تكون مجتمعة وتضم ام واب يعيشون معا بل يجب أن يكون الأب مرتاح البال وبنفسية جيدة و يعيش مع إمرأة يحبها ويحترمها ويقدرها ويربي أطفاله على هذا الأساس، و يجب أن تكون الأم مرتاحة مع الزوج الذي تعيش معه و نفسيتها جيدة و تعيش مع رجل تحبه وتحترمه وتقدره وتربي أطفالها على هذا الأساس.
المشكلة ليست في الطلاق، المشكلة في راحة البال وفي النفسية و الإحترام والتقدير بين الزوجين لكي يعطوا أبناء جيدون للمجتمع ويربوهم على القيم والأخلاق، فإذا كانت العائلة من الداخل مفككة و غير متوازنة فلا خير فيها، فإفتراقها أفضل من إجتماعها.
___إبعاد الطفل عن أبيه أو أمه...
لا تقلقن من هذه الناحية، الأطفال لن يفترقوا عن والديهم لا قبل الطلاق أو بعده، لأن القانون يخول لهم رؤية أبيهم وقتما يودون ويخصص لهم الوقت الكافي لذلك، لكن فكرِي جيداً، ماهو الأفضل لكِ ولهم أكثر؟ هل يعيشون وسط عائلة غير متوازنة مع أم ليست مرتاحة البال و تتألم بصمت ولا تستطيع النوم بسبب التفكير، و الذي قد يصل بها إلى درجة إصابتها بالأمراض النفسية وعصبية ومن أشهرها الإكتئاب الحاد وما أدراااك مالإكتئاب؟؟؟ وأمراض أخرى نفسية والتي بامكانها أن تتحول الى أمراض عضوية خطيرة.
بالإضافة إلى مزاجك الذي سيصبح متعكراً فلا شيء سيبهجك أو يفرحك ونفسيتك متدمرة إلى أبعد الحدود وبهذا حتى الاطفال لن يكونوا مرتاحين البال او إنتاجهم ومستواهم سيكون جيد وحتى نفسيتهم ستكون سيئة.
●وضعي في عقلك أن الطفل أول شخص يشعر به و يحس بما يحس به ويعرف فيما يفكر وإن كان بخير أم لا هو أمه.
_فلا تقولين أنك تفعلين هذا من أجل طفلك وأنك متحملة فقط كي لا يعرف أي شيء.
■لا فانت مخطئة، طفلك يستطيع أن يعرف كل شيء عنك، فقط من خلال صراخك الطويل و مزاجك السيء في الصباح ونظراتك مع زوجك، كوني متأكدة أنه يلاحظ كل شيء ويعرف كل شيء وبهذا حتى نفسيته وشخصيته و مستواه يكون ضعيف جداااً.
إذن فكري واخبريني. أيهما أفضل العيش وسط هذه العائلة أم الطلاق؟؟؟،فعلى الرغم من أن الطلاق سيؤدي الى إفتراق والديهم إلا انه على الرغم من ذلك ستكون أمهم التي تهتم بهم مشرقة وسعيدة ونفسيتها مرتاحة وقد تبدأ بالتخطيط لمستقبلها وإكمال دراستها، لما لا ستعمل العمل الذي كانت تطمح له سابقاً، و ستقوم بفعل شيء ما في المجتمع وستكون واثقة من نفسها وبشخصية أقوى من الأول.
ماهو الافضل لهم؟ هل عائلة مفترقة مع أم واب سليمين جداً ونفسيتهم مرتاحة ولا عائلة مجتمعة، وشخص منهم مدمر وهو من يتحمل العبأ و يتألم لوحده بصمت ويلوم نفسه كثيرا بالليل.
***تذكري: بما أنك تتخلين عن نفسك ولا تهتمي بها فلا أحد سيهتم لنفسيتك او حتى سيهتم بك انت بالذات، والجميع سيردف كلمة: اصبري، يجب عليك أن تصبري من اجل...(اي شيء واي شخص)
دائما سيجدون العذر الذي يجعلك تصبرين من أجله😏
-إذن ماذا عنك؟ من سيصبر من اجلك؟ أطفالك يوما ماَ سيكبرون و سيعيشون حياتهم الخاصة وأنت؟
أنت الشخص الوحيد الذي سيضل بداخه أثار الماضي المؤلمة التي تحرق قلبك بندم وتردفين: ياليت الماضي يعود ولو لمرة واحدة، لما فعلت ما فعلته.
_الطلاق ليس نهاية الحياة بل هو أيضا فرصة ثانية لحياة أفضل.
ومن الممكن حتى الزوج يقوم بإعادة ترتيب أحداث حياته و دراسة معاملته معك وتصرفاته فيجد نفسه أنه كان مخطئ ومنه أيضاً تلقنيه درساً لن ينساه أبداً، وبهذا إذا اردت ان تعطيه فرصة ثانية فلكِ ذلك ويمكن أن تفضلي الإنفصال من أجل نفسك ومستقبلك ولحياة أفضل.
دائماً أقولها: لاتفضلي أي شيء على راحتك ونفسكم و تقمعون نفسكم داىما بقول: يجب علي أن أصبر، مهما حدث يجب أن أصبر حتى لو كان ذلك على حساب حياتي.
لحياة أفضل...👑
سلااام🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق